newsletter

بالفيديو/ فتاة تونسية أصيبت بالفير,وس الجديد تبكي و تتحدث عما أصابها » كورو،نا حتى شي ما يتسمى » ، دعواتكم ليها بالشفاء

فتاة تونسية تُحذر من فيروس جديد أقوى من كورونا عبر منصات التواصل الاجتماعي

في منشور صادم على منصات التواصل الاجتماعي، نشرت فتاة تونسية فيديو تحذر فيه من فيروس جديد، وصفته بأنه أخطر وأقوى من فيروس كورونا. وأكدت الفتاة، التي شاركت تجربتها الشخصية مع الفيروس، أنها تعرضت للإصابة به وكانت الأعراض التي عانت منها أكثر شدة من تلك التي عايشها العالم خلال جائحة كورونا. وشاركت مع متابعيها تفاصيل دقيقة حول الأعراض التي مرت بها، والتي تركت الكثيرين في حالة من القلق والتساؤل حول هذا الفيروس الجديد.

الأعراض التي ذكرتها الفتاة:

كما ذكرت الفتاة في الفيديو، عانت من مجموعة من الأعراض التي وصفتها بأنها شديدة وغير مألوفة، وتسببت في حالة من العجز الشديد. من أبرز الأعراض التي تعرضت لها:

  1. حمى مرتفعة مصحوبة بإرهاق شديد: حيث أشارت إلى أن درجة حرارتها كانت مرتفعة جدًا، مما جعلها تشعر بإرهاق كبير، ولم تكن قادرة على القيام بأي من مهامها اليومية.
  2. سعال حاد ومستمر: أكدت الفتاة أن السعال الذي كانت تعاني منه لم يكن مجرد سعال عادي، بل كان حادًا للغاية وكان مستمرًا لفترات طويلة، ما جعل التنفس أكثر صعوبة.
  3. آلام في العضلات وصعوبة في التنفس: قالت إنها شعرت بآلام شديدة في عضلات جسدها، إضافة إلى أن التنفس أصبح صعبًا للغاية لدرجة أنها كانت تشعر بضيق شديد في صدرها.
  4. صداع قوي يعيق التركيز: إضافة إلى الأعراض الجسدية، عانت أيضًا من صداع قوي جدًا، مما جعلها غير قادرة على التركيز في أي نشاط كان، حتى المهام البسيطة أصبحت صعبة بالنسبة لها.

الدول التي ظهر فيها الفيروس:

في الفيديو، تطرقت الفتاة إلى بعض التقارير الصحية التي أفادت بانتشار هذا الفيروس الجديد في عدة دول حول العالم. وأكدت أن السلطات الصحية في هذه البلدان كانت قد أصدرت تحذيرات شديدة، خاصة في ظل تزايد الحالات المصابة في الأسابيع الأخيرة. وفقًا لما ذكرته في الفيديو، تم رصد الفيروس في عدة دول مهمة، أبرزها:

  • الصين: حيث تم تسجيل أولى حالات الإصابة بالفيروس الجديد، وكان الوباء قد انتشر بشكل سريع في بعض المناطق، مما دفع السلطات الصحية إلى فرض تدابير احترازية مشددة.
  • الولايات المتحدة: أعلنت المستشفيات في عدة ولايات أمريكية عن وجود حالات إصابة بهذا الفيروس الجديد، خاصة بين فئات معينة مثل الأطفال وكبار السن، الذين تم تسجيل زيادة ملحوظة في نسبة الإصابات بينهم.
  • بريطانيا: شهدت المملكة المتحدة أيضًا ارتفاعًا ملحوظًا في أعداد الإصابات بهذا الفيروس، خاصة في فصل الشتاء، وهو ما جعل النظام الصحي البريطاني في حالة تأهب.
  • هونغ كونغ: السلطات الصحية في هونغ كونغ أكدت أنها سجلت عددًا من الإصابات في المدينة، وأصدرت تحذيرات للمواطنين بضرورة اتخاذ التدابير الوقائية المناسبة.
  • اليابان: تم رصد حالات إصابة بالفيروس بين طلاب المدارس في اليابان، حيث عانت بعض المدارس من تفشي الفيروس بين الطلبة، مما أثر على سير العملية التعليمية في بعض المناطق.

رسالتها إلى التونسيين:

في ختام الفيديو، وجهت الفتاة رسالة تحذير هامة إلى الشعب التونسي. وقالت: «أردت مشاركة قصتي معكم لتحذيركم من هذا الفيروس الذي يمكن أن يكون خطرًا جدًا. أرجوكم لا تتهاونوا، خذوا الاحتياطات اللازمة واهتموا بصحتكم». وأضافت أنها تشعر بالقلق من أن يتهاون البعض مع هذا الفيروس أو يستهينوا بأعراضه، وهو ما قد يؤدي إلى تدهور الوضع الصحي في البلاد.

اللافت في الفيديو:

رغم التفاصيل الدقيقة التي ذكرتها الفتاة عن الأعراض التي عانت منها، إلا أنها لم تذكر أي تفاصيل حول كيفية إصابتها أو الظروف التي تعرضت فيها للعدوى. هذا الغموض حول مصدر إصابتها أثار العديد من التساؤلات بين المتابعين، الذين طالبوا في التعليقات بمزيد من التوضيح. البعض تساءل عن ما إذا كانت الفتاة قد سافرت إلى إحدى الدول التي ظهر فيها الفيروس أو إذا كانت قد اختلطت مع شخص مصاب في تونس.

كما أن العديد من المتابعين أكدوا أنهم يريدون مزيدًا من المعلومات حول طرق الوقاية من هذا الفيروس، وأعربوا عن رغبتهم في معرفة ما إذا كانت السلطات الصحية التونسية قد بدأت بالفعل في اتخاذ تدابير لمكافحة هذا الفيروس الجديد. وتوالت تعليقات المتابعين من مختلف الدول العربية التي أكدت على أهمية توخي الحذر والاهتمام بالنظافة الشخصية والابتعاد عن التجمعات.

ختام الفيديو:

اختتمت الفتاة الفيديو بدعوة للجميع لنشر الوعي حول الفيروس الجديد وتحذير الآخرين من مخاطر تجاهل أعراضه. وأكدت على ضرورة أن يظل الجميع في حالة تأهب، وأن يتجنبوا التجمعات غير الضرورية. كما حثت التونسيين على متابعة الأخبار الصحية العالمية وضرورة الاستعداد لأي طارئ قد يحدث في المستقبل. قالت: «من المهم أن نكون مستعدين لأي تطورات قد تحدث في الفترة المقبلة. صحتكم أولوية، فلا تترددوا في اتخاذ الإجراءات الوقائية».

وقد أثارت هذه الرسالة اهتمامًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تداولها العديد من المستخدمين في تونس ودول أخرى، محذرين من التراخي في التعامل مع الأعراض المشابهة للفيروس الجديد. كما دعت الفتاة في ختام رسالتها إلى التعاون المشترك بين المواطنين والسلطات الصحية في البلاد من أجل الحد من انتشار هذا الفيروس الغامض.

إلى جانب تحذيرات الفتاة، كانت بعض الأوساط الصحية قد أكدت أن الوقت الحالي يتطلب تضافر الجهود للوقاية من أي فيروس جديد قد ينتشر على مستوى العالم، خاصة في ظل الاستعدادات لمواجهة أية جائحة قد تعود إلى الظهور كما حدث مع فيروس كورونا في السابق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى